وفي حفل خيري أقيم الأحد، أكد الأمير هاري على أنه وزوجته ميغان لم يهجرا بريطانيا.
وقال "بريطانيا بلدي ومكان أحبه، وهذا لن يتغير أبدا".
وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الأمير هاري منذ الإعلان عن أنه وزوجته سيتخليان عن الألقاب الملكية.
وأعلن الزوجان، في وقت سابق من الشهر الحالي، نيتهما التخلي عن وضعهما كعضوين "رفيعي المقام" بالعائلة الملكية، والسعي كي يستقلا ماليا.
وفي حفل لجمع التبرعات لمنظمة خيرية، شارك في تأسيسها للعناية بالأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب بجنوب قارة أفريقيا، قال هاري: "أستطيع تخيل ما سمعتم وقرأتم خلال الأسابيع القليلة الماضية. لذا، أريد أن تأخذوا الحقيقة مني بقدر ما أستطيع مشاركتكم إياه، ليس بوصفي أميرا أو دوقا وإنما هاري".
وأضاف في خطابه أنه يحمل "كل التقدير لجدتي، وقائدي الأعلى".
وتابع "كان أملنا أن نواصل خدمة الملكة والكومنولث والتزاماتي العسكرية، لكن بدون المال العام. وللأسف، لم يكن هذا الأمر ممكنا. ولقد قبلت بهذا، مدركا أنه لن يغير شيئا في شخصي أو مدى التزامي".
وفي اتفاق أُبرم يوم السبت بين الملكة وكبار أفراد العائلة الملكية والزوجين، وافق هاري وميغان على أنهما لن يمثلا الملكية رسميا.
وبداية من الربيع المقبل، سيتوقفان عن استخدام الألقاب الملكية، والقيام بأي مهام ملكية بما فيها التعيينات العسكرية.
ولكن بيان القصر الملكي في هذا الشأن أوضح أنهما سيواصلان الإشراف على أعمالهما الخاصة.
وفي الخطاب، الذي نشره عبر حسابه بموقع إنستغرام، قال الأمير هاري إنه عندما تزوج ميغان "كنا متحمسين، يحدونا الأمل، وكنا جاهزين للخدمة. لهذه الأسباب، أشعر بالأسى الشديد لانتهاء الأمور بهذه الطريقة".
وأضاف "القرار الذي اتخذته لزوجتي ولي... لم يكن سهلا. فقد تطلب الأمر شهورا من التفكير بعد سنوات من الصعوبات. أعرف أنني لم أكن دائما مصيبا، ولكن هذه المرة لم يكن أمامي خيار آخر".