من هنا من مدينة الياسمين بدأ نسج خيوط المسيرة الإبداعية لدار الغبرة للعطور، تلك الخيوط التي بدأت تأخذ طابعاً متفرداً لامس شخصية المؤسس لهذه الدار "محمد خير الغبرة(ابو الخير)"ذلك الإسم الذي سيبقى في ذاكرة كل من زار محله الكائن في دمشق القديمة جانب قصر العظم، "أبو الخير" ايقونة العطور في سورية وشيخ الكار تمكن من إبتكار خلطات عطرية حاكت أذواق الناس واستطاعت أن تتركز في أذهانهم وقد قام الأخير بتأسيس مدرسة عطرية نقل من خلالها الخيوط الإبداعية إلى ابنائه الذين تمكنوا من تطوير هذه الدار التي وضع إسمها على الائحة العالمية للعطور، حيث بدأت بالإنتشار في اوروبا و امركيا وفي دول الخليج وروسيا أيضاً واستطاعت دخول مجلة العطور العالمية "fragrantica".
لقد ساهمت دار الغبرة للعطور بتقديم نموذج حي عن الإبداع في مجال العطور، حيث تمكنت من خلال مسيرتها العريقة من تقديم بديل قوي عن العطور الأوروبية.