سيكون ملعب مكتوم بن راشد آل مكتوم في دبي، مسرحًا لمواجهة سوريا والصين، غدا الخميس، في إطار التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.

ومن المتوقع أن تحظى المباراة بحضور جماهيري لافت، خاصة من الجانب السوري، مما يزيد التكهنات بلقاء حماسي، في ظل الصراع المشتعل بين المنتخبين على صدارة المجموعة الأولى.

منتخب سوريا يتصدر جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، فيما يحتل المنتخب الصيني المركز الثاني برصيد 7 نقاط.

إمكانيات كبيرة

المنتخبان يمتلكان إمكانيات فنية وبدنية كبيرة، فنسور قاسيون بقيادة المدير الفني فجر إبراهيم يبحثون عن فوز رابع على التوالي في التصفيات وتعزيز الصدارة.

واعترف إبراهيم في تصريحات صحفية بصعوبة المباراة، لكنه أكد أن فريقه قادر على تحقيق الفوز والوصول للنقطة 12، وضمان التأهل مبكرًا للنهائيات الآسيوية.

منتخب سوريا يتسلح بالروح إلى جانب الخبرة، بقيادة أحمد الصالح ونشاط ومهارات محمود المواس، فيما القوة الضاربة في الهجوم بقيادة عمر السومة ستكون عاملا مهما في حصد العلامة الكاملة.

يغيب عن المنتخب السوري خالد المبيض وأحمد أشقر للإصابة، فيما عاد لنسور قاسيون المهاجمين نصوح نكدلي ومارديك مارديكيان، وما تزال مشاركة عمر خربين واردة في الشوط الثاني.

بدوره أعد الإيطالي المخضرم مارتشيلو ليبي، مدرب الصين فريقه بشكل قوي للمباراة، وأكد أن الفوز بمباراة سوريا المقبلة، ستكون نتيجته مضاعفة، لذلك أصر على الوصول إلى دبي قبل 10 أيام من موعد اللقاء، للتأقلم على الأجواء والرطوبة.

مارشيلو ليبي أكد في تصريحات صحفية أنه شاهد المباريات الـ 3 الأخيرة للمنتخب السوري، واعترف بقوة هجومه بقيادة السومة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه يعرف جيدا كيف يمكنه أن يحد من خطورته وإيقافه في التوقيت المثالي.

دعم جماهيري

الجالية السورية في الإمارات أنهت استعدادها للمباراة، المتوقع أن يحضرها جمهورا كبيرا، فيما وصل أكثر من ألفي مشجع من الصين لمساندة منتخبهم.

وسيكون الدعم المعنوي لنسور قاسيون عاملا حاسما، ومهما للغاية، لرفع معنويات اللاعبين الذين وعدوا بتقديم مباراة كبيرة وتحقيق فوز جديد يسعد الملايين.

صافرة كورية

الطاقم الجديد سيكون من كوريا الجنوبية بقيادة كيم داي يونك (مواليد 1981) ويساعده بارك كيون يونج وجونج بيل جانج.

وكان الفيفا قد كلف في وقت سابق، طاقم تحكيم إماراتي بقيادة المباراة، مكون من محمد عبد الله، بمعاونة حسن محمد الماهري ومحمد أحمد الحمادي، إضافة للحكم الرابع سلطان عبد الرزاق المرزوق، قبل أن يتم استبدال الطاقم العربي لأسباب مجهولة.