قام رئيس مجلس الوزراء بتفقّد مشاريع (بزنس الفقراء)
تلمّس رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس تطورات الواقع الزراعي” النباتي والحيواني” ومشاريع الأسرة الريفية “الزراعية” في ريف دمشق / منطقة المليحة للوقوف على متطلبات المزارعين ومتابعة تنفيذ خطة الدولة لاستنهاض الزراعة في جميع المناطق المحررة من الإرهاب وإعادة استثمار كل متر قابل للزراعة.
واستمع المهندس خميس الى طلبات المزارعين ومربي الثروة الحيوانية التي تركزت حول تأمين الاعلاف وفتح الطرق الزراعية ومنح القروض الميسرة من المصرف الزراعي ودعم شبكات الري الحديث ومشاريع الطاقات البديلة وفتح الابار المتضررة وتأمين الجرارات الزراعية والبذور والشتول بكميات واعداد كافية.
ووقوفا عند متطلبات المزارعين خلال الجولة تمت الموافقة على تأمين /٣٢/ ألف غرسة أشجار مثمرة مجانا بشكل اولي ليتم توزيعها على المزارعين في المنطقة و إعادة تأهيل “مشتل خرابو” في الغوطة الشرقية المدمر بفعل الإرهاب بحيث يؤمن حاجة كامل المنطقة من الغراس الزراعية وتم الطلب من وزارة الزراعة دعم المنطقة بالآليات اللازمة لفتح وتأمين الطرق الزراعية بالمنطقة ودعم تقديم القروض للمزارعين من المصرف الزراعي لقطاع الثروة الحيوانية و شراء المضخات الزراعية واستخدام الطاقات البديلة للري.
وتم الطلب من القائمين على القطاع الزراعي في ريف دمشق متابعة تنفيذ الخارطة الزراعية التي أعدتها وزارة الزراعة وتوصيف واقع كل ارض زراعية ومتطلبات إعادة زراعتها وفق برامج زمنية محددة بالتنسيق مع الجمعيات الفلاحية ودوائر الزراعة والمجلس المحلي إضافة الى تطوير عمل المشاتل ليكون انتاجها بنوعية متميزة وفتح الابار المرخصة فقط.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الزراعة كانت أحد أبرز مكونات التنمية الاقتصادية في العقود الماضية وشكلت أهم عوامل الصمود الاقتصادي خلال الحرب حيث لم يغب أي منتج زراعي من الأسواق خلالها، وأن خطة الحكومة تقديم كل الدعم اللازم لإعادة زراعة كل متر قابل للزراعة وتقديم منح الزراعات الأسرية والمحاصيل الموسمية ومساعدة الفلاحين لإعادة أراضيهم خضراء كما كانت.
شارك في الجولة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس احمد القادري ومدير زراعة ريف دمشق عرفان زيادة.