قطار السياحة في درعا يسير ببـطء شديـد!
يتحرك القطاع السياحي في محافظة درعا بتثاقل، حيث لم يعد إلى العمل سوى عدد قليل من منشآت ومكاتب السياحة، بانتظار تسارع ترميم وتأهيل أخرى والحصول على تراخيص جديدة، وعلى أمل الإقبال على المشاريع المطروحة للاستثمار والتي تعد فرصاً واعدة. وفي هذا الإطار أوضح مدير سياحة درعا-ياسر السعدي أنه يتم تبسيط الإجراءات وتقديم كل التسهيلات من أجل التشجيع على تفعيل القطاع السياحي في المحافظة، ومنذ تحسن الظروف فيها منذ عام ونيف تم افتتاح ثلاث منشآت إطعام بمستوى نجمتين بتكلفة إجمالية بلغت 2,5 مليار ليرة سورية، كما تم منح 5 رخص مكاتب سياحة وسفر ليصبح عدد العامل منها في مدينة درعا 10 مكاتب، ومتوقع تقديم طلبات لمكاتب أخرى لمعاودة العمل من أصل المكاتب التي كانت عاملة قبل الحرب والبالغة 62 مكتباً، ولفت إلى أن فندق الوردة البيضاء قيد الانتهاء من أعمال إعادة الترميم والتأهيل وهو منشأة مبيت وإطعام وترفيه بمستوى 3 نجوم ويعد منشأة المبيت الوحيدة المتوقع أن تفتتح خلال الأيام القادمة على مستوى المحافظة. وكشف السعدي أن الإقبال قائم، لكنه محدود من المستثمرين والعاملين في القطاع السياحي، إذ تجري حالياً إجراءات ترخيص لمشروعين سياحيين متكاملين (إطعام ومبيت وترفيه) على اوتوستراد دمشق -درعا الدولي، وقال: نهيب بالمستثمرين ورجال الأعمال من أبناء المحافظة داخل وخارج القطر بالتوجه للاستثمار في القطاع السياحي الواعد، علماً أن مديرية سياحة درعا وبتوجيه من وزارة السياحة جاهزة لتقديم كل التسهيلات الممكنة، ومحافظة درعا لديها مشاريع كبرى تعود ملكيتها للقطاع العام مطروحة للاستثمار السياحي
