أٍسسها سلوقوس نيكاتور الأول ثم أحتلها الرومان إلى أن فتحها العرب فى عام 638 م كما قام نور الدين زنكي بترميم القلعة بعد زلزال عام 1157م الشهير وتوالى عليها المحتلون من كل جهة ومازال يسكنها القليل من الناس حاليا لاسيما فى قرية قلعة المضيق التى تقع بين أسوار القلعة القديمة جدير بالذكر أن قلعة المضيق تقع أعلى هضبة صخرية فى وادى الغاب غربي مدينة حماة.
تاريخ القلعة
تعود القلعة مع مدينة أفاميا بجذورهما إلى ما قبل العهد السلوقي إذ ذكر الموقع باسم «نيا» في رسائل تل العمارنة، ثم «بارنكا» حسب المؤرخ استرابون، وبعد معركة إيسوس التي انتصر فيها الفرس سنة 333 ق. م. سميت باسم «بيلاّ». مؤسسها الحقيقي سلوقس نيكاتور الأول الذي بنى مدينة أفاميا، وبنى معها قلعتها.