أضرار التدخين يعدّ التدخين من أكثر الممارسات الضّارة التي يمارسها الإنسان، فلها العديد من الأضرار على صحة الإنسان، ومن أهم هذه الأضرار ما يلي:[٢] يرفع خطر الإصابة بالسرطان، وخصوصاً سرطان الرئة، وذلك وفقاً لما أثبتته الدراسات العلمية، حيث إنّ ما يُقارب 90% من حالات سرطان الرئة يصاب بها المدخنون. يعدّ مسؤولاً عن ما نسبته 25% من أمراض القلب. يعدّ أحد العوامل المسببة لنوبات القلب والجلطات التي ينتج عنها الموت المفاجئ، كما أنّ تدخين سيجارة واحدة ينتج عنه زيادة في عدد دقات القلب تصل إلى ما يُقارب 10-15 دقّة، ويزداد ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بقيمة 10 ملليمتر زئبق. يقلّل قدرة الهيموجلوين على حمل الأكسجين. يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 2-3 مرّات مقارنة مع غير المدخنين. يقلّل فاعلية بعض الأدوية المستعملة لعلاج الكبد. يتسبب في إحداث الإجهاض للنساء بنسبة 22.5% من المدخنات الحوامل، أمّا نسبة الإجهاض من الحوامل غير المدخنات فهي أقل بكثير، جيث تصل إلى 7.4%. إيجابيات ترك التدخين بالتأكيد فإن لترك التدخين إيجابيات عديدة تعود على صحة الإنسان وحياته بشكل عام ومن أهم هذه الإيجابيات:[٣][٤] يوفّر الأموال المنفقة على السجائر، ورغم أنّ تكلفة علبة السجائر لا تبدو كبيرة، إلّا أنّه إذا احتُسبت تكلفتها خلال أشهر أو سنة سيكون المبلغ كبيراً. يوفّر الأموال الأخرى المترتبة على التدخين؛ وتتضمّن تكلفة التأمين الصحي، والتكاليف المترتبة على علاج الأمراض الناتجة عن التدخين، ومعالجة الأسنان. يزيد فرصة إيجاد شريك الحياة، حيث وجدت إحدى الدراسات الكندية أنّ 56% من الناس لن يواعدوا مدخناً، و20% من النّاس كان التدخين سبباً لهم أو لأحد يعرفونه في انتهاء علاقة حبّ. يحمي من التجاعيد المبكرة، ويحافظ على بشرة أكثر شباباً. يقي من الصلع والشيب المبكّر، حيث إنّ الرجال المدخنين يصابون بالصلع بضعف معدّل غير المدخنين، كما أنّ المدخنين يصابون بالشيب المبكر بمعدّل أعلى من غيرهم بمرّتين ونصف وفقاً لدراسة أردنية. يرفع معدّل السعادة، ويقلّل التوتّر والاكتئاب، ويحسّن الصحّة النفسية وفقاً لدراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية. يحسّن الفرص المهنية؛ حيث إنّ هناك العديد من الشركات التي تفضّل تشغيل غير المدخنين، ولا سيما في القطاع الصحّيّ؛ والهدف من هذه القرارات هو تعزيز البيئة الصحّية للعمل، والحدّ من تكاليف التأمين الصحي.