مشكلة تشابه الأسماء انتهت حسب وزير الداخلية

أكد وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون أمس خلال افتتاح مبنى المقر الرئيسي لفرع الهجرة والجوازات في حمص وسط مركز المدينة، أن الافتتاح يأتي في إطار إستراتيجية الحكومة لإعادة تأهيل كل ما دمرته العصابات الإرهابية المسلحة، لافتا إلى أنه تم خلال جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في محافظة حمص الأسبوع الماضي تأكيد إعادة تأهيل وتفعيل الوحدات الشرطية في المناطق المحررة.
 
وأشار الوزير إلى أهمية عودة فرع الهجرة لمقره القديم نظراً لوقوعه في مركز المدينة مما يسهل وصول المواطنين إليه، مؤكداً على أنه تم تزويد الفرع بكافة التجهيزات الحاسوبية الحديثة والربط الشبكي وبوابة الشؤون المدنية ووضع كوات للمصرف التجاري السوري، لافتاً إلى أن الجديد في الفرع هو نظام الدور الالكتروني والبوابة الواحدة بما يحققه ذلك من تبسيط للإجراءات وتسهيلها وتقديمها للمواطنين بأقل تكلفة وأسرع وقت، موضحاً أن هذا النظام يتيح لموظف واحد بالفرع القيام بإجراء كامل المعاملة بنفسه وخاصة أن كافة المتطلبات والاحتياجات من شؤون مدنية ومصرفية موجودة داخل الفرع، منوهاً بأن هذه التجربة ستعمم على كافة فروع الهجرة والجوازات في مختلف المحافظات السورية.
 
وأكد وزير الداخلية أن عدد المهجرين العائدين لمدينة حمص عبر المعابر الحدودية بلغ نحو 18 ألف مواطن حتى تاريخه، منوها بأن أعداد العائدين في تزايد مستمر والدولة السورية تقدم لهم كافة التسهيلات لعودتهم إلى مناطقهم وبلداتهم، مبيناً أن موضوع تشابه الأسماء الثنائي قد حل وأي مشكلة تعترض المواطن يتم حلها بشكل آني.
 
الوطن
 
 

®إنضم لفريق المتميز للتسوق الإلكتروني
ليصلك كل جديد